Akılların Işıklarının Doğuşları
مشارق أنوار العقول
Türler
[ 4] هو أحمد بن حمدان بن أحمد بن عبد الواحد، أبو العباس شهاب الدين الأذرعي، فقيه شافعي، ولد بأذرعات الشام وتفقه بالقاهرة وولي نيابة القضاء بحلب وراسل السبكي بالمسائل (الحلبيات) وهي في مجلد، وجمعت فتاويه في رسالة، عاد إلى القاهرة سنة 772ه ثم استقر في حلب إلى أن توفي عام 783ه وكان لطيف العشرة كثير الإنشاد، وله نظم قليل.
راجع الدرر الكامنة 1: 125 وأعلام النبلاء 5: 86 وهدية العارفين 1: 115 ودار الكتب 1: 527 والبدر الطالع 1: 35.
[5] هو علي بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه أبو الحسن الواحدي: مفسر عالم بالأدب، نعته الذهبي بإمام علماء التأويل، كان من أولاد التجار أصله من ساوة (بين الري وهمذان) ومولده ووفاته عام 468ه بنيسابور.
له البسيط، والوسيط، والوجيز كلها في التفسير، وقد أخذ الغزالي هذه الأسماء وسمى بها تصانيفه، وشرح ديوان المتنبي، وأسباب النزول، والواحدي نسبة إلى الواحد بن الديل بن مهرة.
[6] سبقت الترجمة له في الجزء الأول في كلمة وافية.
[7] هو مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري، أبو عبد لله إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإليه تنسب المالكية مولده عام 93 ه في المدينة ووفاته بها عام 179ه كان صلبا في دينه بعيدا عن الأمراء والملوك، وشي به إلى جعفر عم المنصور العباسي فضربه سياطا انخلعت لها كتفه ووجه إليه الرشيد العباسي ليأتيه فيحدثه فقال: العلم يؤتى، فقصد الرشيد منزله واستند إلى الجدار فقال مالك: " يا أمير المؤمنين من إجلال رسول الله صلى الله عليه وسلم إجلال العلم - فجلس بين يديه فحدثه.
وسأل المنصور أن يضع كتابا للناس يحملهم على العمل به فصنف الموطأ وله رسالة في الوعظ، وكتاب في المسائل، ورسالة في الرد على القدرية وكتاب في النجوم. وتفسير غريب القرآن وغير ذلك كثير.
راجع الديباج المذهب 17 - 30 والوفيات 1: 439، وتهذيب التهذيب 10: 5 وصفة الصفوة 2: 99.
Sayfa 260