Doğu'nun Işıkları
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)
Türler
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) (1).
يؤيد ذلك ما رواه جابر الأنصاري عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه خرج يوما ومعه الحسن والحسين (عليهما السلام) فخطب الناس ثم قال في خطبته: أيها الناس ان هؤلاء عترة نبيكم وأهل بيته، وذريته وخلفاؤه، شرفهم الله بكرامته واستودعهم سره واستحفظهم غيبه واسترعاهم عباده، وأطلعهم على مكنون علمه ولقنهم كلمته، وولاهم أمر عباده وأمرهم على خلقه، واصطفاهم لتنزيله وأخدمهم ملائكته، وصرفهم في مملكته، وارتضاهم لسره، واجتباهم لكلماته واختارهم لأمره، وجعلهم أعلاما لدينه، وجعلهم شهداء على عباده وأمناء في بلاده، فهم الأئمة المهدية، والعترة الزكية، والذرية النبوية، والسادة العلوية، والامة الوسطى، والكلمة العليا، وسادة أهل الدنيا، والرحمة الموصولة لمن لجأ إليهم، ونجاة لمن تمسك بهم، سعد من والاهم وشقي من عاداهم، من تلاهم أمن من العذاب ومن تخلف عنهم ضل وخاب، إلى الله يدعون، وعنه يقولون، وبأمره يعملون، وفي أبياتهم هبط التنزيل، وإليهم بعث الأمين جبرائيل (2).
فهم كما قيل:
إذا رمت يوم البعث تنجو من اللظى
ويقبل منك الدين والفرض والسنن
فوال عليا والأئمة بعده
نجوم هدى تنجو من الضيق والمحن
فهم عترة قد فوض الله أمره
إليهم فلا ترتاب في غيرهم فمن (3)
أئمة حق أوجب الله حبهم (4)
وطاعتهم فرض بها الخلق يمتحن
فحب علي عدة لوليه
يلاقيه عند الموت والقبر والكفن
كذلك يوم البعث لم ينج قادم
من النار إلا من تولى أبا الحسن
[نصحتك أن ترتاب فيهم فتثني
إلى غيرهم من غيرهم في الأنام من!] (5)
Sayfa 74