302

============================================================

النبي لة وهو جالس في ظل الكعبة، فلما راني قال: "هم الأخسرون ورب الكعبة"، قال: فجئت حتى جلست فلم أتقار(1) أن قمت فقلت: يا رسول الله فذاك أبي وأمي من هم؟ قال: "هم الأكثرون أموالا، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا" من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله * وقليل ماهم(2) الحديث.

39 - رواه بنحوه آحمد من حديث آبي هريرة.

392 - وابن حبان من حديث ابن مسعود. والأحاديث من هذه الأنواع كثيرة جدا ليس هذا محلها.

الا امقصود أن من وثق بوعد الله، وتحقق بالتوكل على الله، وأيقن بالخلف الا ن الله، فيما ينفقه لله، فلا يضره إنفاق جميع ماله في سبيل الله، كما فعل سيدنا اا و بكر الصديق رضي الله عنه، وبخ بخ ما أعظمها عند الله من فعلة، وما أجل اا وابها وأجزل آجرها، ولكن ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم، وأما من كان ضعيف االتوكل، واهي اليقين، فليترك لعياله بعض ماله، كما قال النبي ل الكعب بن مالك رضي الله عنه(3) حين قال له: "إن من توبتي أن أنخلع [1/50 الامن مالي صدقة إلى الله (وإلى رسوله"، 393- فقال رسول الله چل: "أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك).

(1) أي: لم يمكني القرار والثبات، انتهى. شرح النووي: 73/7.

(2) مقتبس من سورة ص : اية 24.

39- المسند: 428/2.

392- موارد الظمان، كتاب الزكاة، باب في الكثيرين: ص 206 و 207.

(3) كعب بن مالك بن آبي كعب الأنصاري، السلمي بالفتح، المدني، صحابي مشهور، الاوهو أحد الثلاثة الذين خلفوا، مات في خلافة علي، ع. تقريب التهذيب: ص 286.

393- متفق عليه، انظر: فتح الباري: رقم 44/8، كتاب المغازي، باب حديث كعب بن مالك: 113/8 و 116.

صيح مسلم: رقم 2769، كتاب التوبة، باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه:2120/4 و 2127، واللفظ للبخاري.

301

Sayfa 302