============================================================
ال عن حسان بن عطية(1)، عن محمد بن أبي عائشة(2)، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قال رسول الله يلة: "امن جلس على البحر احتسابا ونية احتياطا ال لمسلمين كتب الله له بكل قطرة في البحر حسنة".
329 - وذكر صاحب شفاء الصدور، عن رسول الله چلة أنه قال: الناظر في البحر في سبيل الله يكون له مد بصره نور يستضيء به كما بين صنعاء والجابية".
33 - وذكر أيضا عن ابن أبي نجيح، عمن حدثه، يرفع الحديث أن النظر في البحر عبادة قال: "ومن نظر إلى البحر إحاطة على المسلمين غفر له بعدد كل قطرة فيه".
33- وذكر آيضا عن رسول الله چلة، آنه خرج في بعض غزواته ومعه مان بن مظعون رضي الله عنه، فمروا بروضة وغدير فقال عثمان: رسول الله لو أن عبدا أقام ههنا يعبد الله حتى يموت، فقال رسول الله ولة: االنظرة ينظرها رجل في بحر لجي (3) خير له من عبادة رجل فيما ههنا أربعين عاما جاء تواب ربه وتصديق موعده).
332 - وذكر آيضا عن آبي هريرة رضي الله عنه، قال: من كبر اتكبيرة في سبيل الله رافعا بها صوته كتب الله له مائة ألف حسنة، ذكر هذه الأخبار كلها من غير إسناد على عادته، والله أعلم بحالها.
333- وقال أيضا في شفاء الصدور: ذكر عبد المؤمن قال: إذا كان م القيامة خلق الله أرضا بيضاء يغشاها سحاب الرحمة، ثم ينادي مناد من ([41 [ب) اعند الله: أين المرابطون؟ اصعدوا على أعلى هذه الأرض، فإذا صعدوا نصب هم كراسي من نور ثم ينادي بهم جبريل: قولوا مثل الذي كنتم تقولون على 1) حسان بن عطية المحاربي مولاهم، أبو بكر الدمشقي، ثقة فقيه عابد، من الرابعة، الا مات بعد العشرين ومائة، ع. تقريب التهذيب: ص 68.
(2) محمد بن آبي عائشة المدني، قيل: اسم آبيه عبد الرحمن حجازي، ليس به بأس، من الارابعة، زم دس ق. انظر: تقريب التهذيب: ص 303.
(3) أي: عظيم. انظر: المصباح: ص 549.
223
Sayfa 264