============================================================
3/ب) بحر لجي، فماذا زادت فيه حين تفلها؟ وماذا زادت(1) فيه حين حبسها؟
ااقال: وما خرج عبد في سبيل الله غاديا أو رائحا مهللا مكبرا حامدا، ذاكرا، إلا آبت(2) الشمس بجميع ذنوبه، قال: وما مر غاز ببطن واد حمد الله وسبحه، ال اوكبره، وهلله، إلا نادته آشجاره بعضها بعضا، وصخره بعضه بعضا، ونباته بعضه بعضا، هذا مجاهد في سبيل الله، يذكر الله، فيمتلىء ذلك الوادي حنات، حى يفيض من جانبيه". ذكره في شفاء الصدور.
اا قال المؤلف عفا الله عنه: وعتيقة بالقاف، ذكره الحافظ أبو موسى الأصبهاني في كتاب الصحابة، وذكر له هذا الحديت، وهو حديث غريب، اواناده غير ثابت، والله أعلم.
ال وحكى الحافظ شمس الدين بن الذهبي في تاريخ الإسلام عن بي المظفر سبط ابن الجوزي، أنه جلس بجامع دمشق يحرض الناس على الجهاد، في سنة سبع وستمائة، قال أبو المظفر: وكان الناس من مشهد اين العابدين إلى باب الناطفيين وحزروا بثلاثين ألفا، وكان يوما لم ير بدمشق اولا بغيرها مثله، وكان قد اجتمع عندي شعور كثيرة من شعور التائبين، وكنت ق د وقفت على حكاية أبي قدامة مع تلك المرأة التي قطعت شعرها وقالت: اجعله قيدا لفرسك في سبيل الله، فعملت من الشعور التى اجتمعت عندى شكلا(3) لخيل المجاهدين وكرفسارات(4)، فأمرت بإحضارها على الأعناق، فكانت ثلاثمائة شكال، فلما راها الناس، ضجوا ضجة عظيمة، وقطعوا مثلها، الاوقامت القيامة، وسرنا إلى الكسوة(5) ومعنا خلق مثل التراب وكان من قرية ازملكا فقط نحو ثلاثمائة رجل بالعدد والسلاح، ومن غيرها خلق كثير خرجوا (1) في جميع النسخ ماعدا(ر): "وماذا زادت"، وفي (ر): انقصت".
(2) في (ر): ("غابت".
(3) جمع شكال وهو: العقال. انظر: الصحاح: 1736/5 4) لم أعرف معناه ولم أجده في كتب اللغة.
5) الكسوة: قرية هي أول منزل، تنزله القوافل إذا خرجت من دمشق إلى مصر. معجم البلدان:461/4.
214
Sayfa 215