============================================================
الا ليقم المفجعون في سبيل الله، فيقوم المجاهدون في سبيل الله ما معهم أحد يرهم . رواه ابن المبارك، وليس في أصلي رفعه.
رج ابن عساكر بإسناده عن يوسف بن سعيد (1) قال: سمعت علي بن بكار(2) يقول: الناس يوم القيامة في الحساب، وأهل الجهاد، حلق حلق، يتذاكرون الجهاد.
197 - وعن نافع بن سرجس(3)، آنه سمع آبا هريرة رضي الله عنه قول: سمعت رسول الله لة يقول: "أظلتكم فتن، كقطع الليل المظلم أنجى الناس منها، صاحب شاهقة، يأكل من رسل غنمه، آو رجل من رواء الدروب(4) أخذ بعنان فرسه، يأكل من في سيفه". رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد.
الاوقوله: شاهقة، آي شعبة جبل، عالية، بعيدة من الناس، الوالرسل: بكسر الراء وإسكان السين المهملة هو اللبن.
198 - عن مكحول، قال: قال رسول الله چلة: "إن الله جعل رزق هذه الأمة، في سنابك(5) خيلها، وأزجة(2) رماحها، ما لم يزرعوا، فإذا زرعوا صاروا من الناس". رواه ابن آبي شيبة هكذا مرسلا بإسناد جيد.
1) يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، نقة حافظ من الحادية عشرة، مات سمنة احدى وسبعين، وقيل: قبل ذلك، س. تقريب التهذيب: ص 388.
(2) علي بن بكار البصري، الزاهد، نزيل الثغر مرابطا، صدوق، عابد، من التاسعة، اا مات قبل مائتين آو بعدها، س. تقريب التهذيب: ص 244.
197- المستدرك: 93/2، ووافقه الذهبي.
3) نافع بن سرجس الحجازي، آبو سعيد مولى بن سباع، ويكنى آبا سويد، وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 452/8 - 453؛ الاتعجيل المنفعة: ص 274.
الدروب: الطرق. انظر: نهاية ابن الأثير: 111/2.
198- كتاب المصف: 335/5.
4) السنابك جمع سنبك وهو طرف مقدم الحافر، تقدم.
5) جمع زج، الحديدة التي في أسفل الرمح. تاج العروس: 51/2.
5
Sayfa 201