Maşarık Aşvak

İbn Nahhas d. 814 AH
187

============================================================

الرضي الله عنه، قال: قال رسول الله ولة: "اتقوا أذى المجاهدين في سبيل الله، فان الله يغضب لهم كما يغضب للرسل ويستجيب لهم كما يستجيب للرسل".

162 - وروى عبد الله بن إدريس(1)، عن إسماعيل بن آبي خالد(2)، الاعن أبي سبرة النخعي (3) قال: أقبل رجل من اليمن، فلما كان في بعض الطريق فق حماره يعني مات، فتوضا وصلى ركعتين ثم قال: اللهم إني جئت من 25/ب] الدثينة(4) مجاهدا في سبيلك ابتغاء مرضاتك وأنا/أشهد بأنك تحيي الموت الاو بعث من في القبور، ولا تجعل لأحد علي اليوم منة أطلب إليك أن تبعث لي حماري، قال: فقام الحمار ينفض أذنيه(5). خرجه البيهقي في دلائل النبوة الا صحح إسناده، والإمام أبو القاسم القشيري (1) في رسالته، وذكر البيهقي في أاحد طرقه أن اسم هذا الرجل: نباتة بن يزيد، وأنه خرج في زمن عمر الار ضي الله عنه غازيا، فذكر القصة غير أنه قال: فباعه بعد بالكناسة(1)، فقيل له: تبيع حمارا أحياه الله لك؟ قال: فكيف أصنع؟

(1) عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي بسكون الواو أبو محمد الكوفي، ثقة فقيه عابد، من الثامنة، مات سنة اثنتين وتسعين وله بضع وسبعون سنة، ع. تقريب التهذيب: ص 167 (2) إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي مولاهم، البجلي، ثقة ثبت، من الرابعة، مات سنة اا ت وأربعين، ع. تقريب التهذيب: ص 33.

3) أبو سبرة بسكون الموحدة النخعي الكوفي، يقال: اسمه عبد الله بن عباس، مقبول، الا من الثالثة، دتق. تقريب التهذيب: ص 407.

4) الدثينة: بفتح أوله وكسر ثانيه وياء مثناة من تحت ونون، ناحية بين الجند وعدن، انتهى معجم البلدان لياقوت: 440/2، دار صادر- بيروت.

5) الرسالة القشيرية: 710/2 - 711.

قلت: رواه ابن آبي الدنيا بسنده، عن الشعبي، كتاب مجابي الدعوة: ص 59 - 2) آبو القاسم، عبد الكريم بن هوازن القشيري، كان علامة في الفقه، والتفسير، الاوالحديث، والأصول، والأدب، والشعر، والكتابة، وتوفي سنة خمس وستين وأربع مائة. التاج المكلل: ص75.

) الكناسة بالضم محلة بالكوفة. معجم البلدان لياقوت الحموي البغدادي: 481/4.

186

Sayfa 187