============================================================
الر صي الله عنه قال: أيستطيع أحدكم أن يقوم فلا يفتر ويصوم فلا يفطر ما كان ا؟ فقيل: يا أبا هريرة ومن يطيق هذا؟ قال: والذي نفسي بيده إن نوم (1) المجاهد في سبيل الله أفضل )منه. وهذا موقوف وقد يقال: إن مثل هذا لا يقال [20 /ب) الا من قبل الرأي والاجتهاد فسبيله سبيل المرفوع، ويعضد ذلك الأحاديث الآتية بعده، والله أعلم.
اقال المؤلف: إذا كان - أكرمكم الله -هذه درجة نائمهم فكيف بقائمهم، وإذا كانت هذه رتبة غافلهم فكيف بعاملهم، وإذا كان هذا خطر شراك نعالهم كيف بخطير أفعالهم، إن هذا هو الفضل المبين، لمثل هذا فليشمر المشمرون، الاو على فواته فليبك العاجزون المقصرون، وعلى ضياع العمر في غيره فليحزن المفرطون، اللهم بصرنا بأسباب النجاة ويسرها علينا وانظر بعين عنايتك الارحمتك إلينا فقد تصرم العمر في غير طائل وأنت على كل شيء قدير.
113 - وعن آبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يلة اي قول: "إن مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل القائم الصائم الخاشع الراكع الساجد". رواه ابن المبارك والنسائي بإسناد حيح، وهو في الصحيحين بنحوه(2).
14 - وفي رواية لابن المبارك: "مثل المجاهد في سبيل الله عزوجل، كالصائم القائم بايات الله آناء الليل وآناء النهار مثل (3) الأسطوانة".
- وخرجه ابن حبان فى صحيحه من حديت شيخه عمرو(4) بن سعيد بن سنان قال: "وكان قد صام النهار وقام الليل تمانين سنة غازيا ومرابطا).
(1) عند ابن المبارك: "يوم" بالياء.
113- الجهاد: 15/1، صحيح؛ ورواه النسائي من طريق ابن المبارك، كتاب الجهاد، مثل المجاهد في سبيل الله: 18/2.
(2) يشير إلى ما تقدم برقم 93، وإلى ما أخرجه البخاري برقم 2787، كتاب الجهاد، الباب أفضل الناس مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله: /9، من الفتح.
1- الجهاد: 66/1؛ وأخرجه أبو نعيم من طريق ابن المبارك، الحلية: 173/8.
(3) عند ابن المبارك زيادة: "هذه) هنا.
(4) عند ابن حبان: عمر بن سعيد.
159
Sayfa 160