============================================================
4- وقال چية: "اموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا
الا ما فيها، وغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، وخمار جارية من اهل الجنة خير من الدنيا وما فيها).
ل فكيف يصدك عن هذا الملك العظيم، أهل عن قليل يكونون في ~~الأموات، وتمزقهم آيدى الشتات، وتفرقهم نوازل الأفات، مع ما يصدر منهم ال من النكد والعداوات، والأخلاق السيئات، والحقد على ما عرضت من احظوظهم منك للفوات، وهجرانهم إياك عند قلة المال، وتحولهم عن ودك عند اتغير الأحوال، وأعظم من ذلك فرارهم منك في المال، ومحاسبتهم إياك على ال ماقيل الذر في موقف السؤال، حتى يود كل واحد منهم لو نجا، وحملك ما عليه من الذنوب والأثقال.
اام كيف يصدك ما هو في معرض الذهاب والزوال، ينفر عنك عند فقده الأخلاء وتتفرق العيال، ويهجرك كل صديق كان يكثر لك الوصال، ثم يوم القيامة تسأل عنه من اين اكتسبت، وفيم أنفقت؟ ويا له من سؤال، افي يوم [1/12] اشيب فيه الأطفال، وتعظم فيه الأهوال وتكثر فيه الزحام ويشتد الخصام وتذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها(1) من هول ذلك المقام الا يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام (2) ويحاسب فيه الأغنياء على النقير والقطمير، والخطير والحقير والناقص والتمام، ويسبق الفقراء عبد الحميد بن سليمان شبه المتفق عليه بتضعيفه، لأنه ذهب على نفس القاعدة، ومن الا ل هذا الخطأ نشأ اعتبار الترمذي من المتساهلين في الحكم، مع أنه دقيق في الحكم ال وليس من المتساهلين، والله أعلم 4- رواه البخارى من حديث آنس بنحوه، رقم 2796، كتاب الجهاد، باب الخور العين صفهن:/15 من فتح الباري؛ ومن حديت سهل بن سعد الساعدي، برقم 2892، باب فضل رباط يوم في سبيل الله، 85/6، ورقم 9415، كتاب الرقاق، اباب مثل الدنيا في الآخرة: 23/11.
(1) اقتباس من سورة الحج: اية 2 (2) اقتباس من سورة الرحمن: اية 41.
117
Sayfa 118