21

Altın Saçlı

مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب

Araştırmacı

الدكتور نجم عبد الرحمن خلف

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية - الرياض - طريق الحجاز

Türler

Fıkıh
- رض الله عنه - نفضِّلُكُمْ يا معشر العَرَب لتفضيل رسولِ الله - (- إيَّاكُمْ، لا ننكح نِسَاءَكُمْ، ولا نؤمُكُمْ في الصًلاَةِ. قالَ ابنُ تيمية: وهذا إسنادٌ جيدٌ. قال: وقد رُويَ منْ طريقٍ أخر عن سلمانَ الفَارِسيَ ﵁ أنّهُ قَالَ: فضلتموَنا يا معشرَ العَرَبَ باثنتين: لا نؤمكم، ولا ننكح نساءَكم. ورواهُ سعيد في (سننه) وغيرُهُ. وهذا الحديث ممَا احتجً بهِ أكثرُ الفقهاء الذين جعلوَا العربيةَ منَ الكفَاءةِ بالنسبة إلى العجمي قائلين: ولا تزوج عربية بعجمي. قالَ الفقهاءُ في تعليلِ ذلكَ -: لأن الله - تعالى - اصطفى العربَ على غيرهم وَمَيَّزَهُم عنهم بفضائل جمة. واحتج أصحابُ الإِمام الشَّافعيِّ، والإِمام أحمد بهذا على أنَّ الشرفَ ممَا يستحق به التقدم في الصَّلاَة. ولما وَضَعَ الإِمامُ عمرُ بنُ الخَطَّاب ﵁ الديوَانَ للعطاء كَتَبَ النَاسَ على قدرِ أنْسَابهِمْ، فبدأ بأقربهم نَسَبًا إلى رسوَل الله - (-، فَلَمَّا انقضَتْ العَرَبُ ذَكَرَ العَجَمَ، هكذَا كان الديوانُ على عهدِ الخُلَفَاءِ الراشدينَ، وسائرِ الخلفاءِ من بني أمَيةَ، والخلفاءِ من بني العَباسِ إلى أنْ تغير الأمرُ بعدَ ذلك. وذكر غيرُ واحد أنَ عمر بنَ الخطاب حينَ وَضَعَ الدَيوانَ، قالوَا له: يبدأ أميرُ المؤمنينَ بنفسِه.

1 / 49