103

Masaric Açyan

مصارع الأعيان

Türler

وهكذا أحكمت المؤامرة من كل جهاتها وافتنوا في تدبيرها ما شاء لهم الحقد أن يفتنوا حتى أوقعوا أبا مسلم في حبالهم وهو آمن من مكرهم.

ولم يكد يخرج سلمة فيقابل أبا مسلم حتى قال له: «إن أمير المؤمنين أحسن الناس فيك رأيا» ثم عرض عليه ما جاء فيه من أمر. فانخدع أبو مسلم وطابت نفسه - بعد أن كانت كئيبة - ووعده خيرا.

قالوا: «ولم يزل مسرورا حتى قدم.»

بين يدي المنصور

لو بعث المنصور نادى «أيا

مدينة التسليم لا تسلمي

قد سكن القفر بنو هاشم

وانتقل الملك إلى الديلم

لو كنت أدري أن عقباهم

كذاك لم أقتل أبا مسلم!»

Bilinmeyen sayfa