اليه بكله» (1).
وقال العلامة الرجالي السيد مصطفى التفريشي المتوفى في أواسط القرن الحادي عشر في كتاب «نقد الرجال»:
«وجه من وجوه هذه الطائفة وثقاتها، كثير الحفظ، نقي الكلام، له تلاميذ أجلاء، وله كتب نفيسة جيدة منها شرح شرائع المحقق الحلي- (قدس سره). قتل (رحمه الله) لأجل التشيع في قسطنطنية في سنة ست وستين وتسعمائة رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه» (2).
وقال المحدث الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة المتوفى سنة (1104) في «أمل الآمل»:
«أمره في الثقة والعلم والفضل والزهد والعبادة والورع والتحقيق والتبحر وجلالة القدر وعظم الشأن وجمع الفضائل والكرامات، أشهر من أن يذكر ومحاسنه وأوصافه الحميدة أكثر من أن تحصى وتحصر، ومصنفاته كثيرة مشهورة. وكان فقيها محدثا نحويا قارئا متكلما حكيما جامعا لفنون العلم وهو أول من صنف من الإمامية في دراية الحديث» (3).
وقال المحدث البحراني صاحب «الحدائق» المتوفى سنة (1186):
«وكان هذا الشيخ من أعيان هذه الطائفة ورؤسائها وأعاظم فضلائها وثقاتها وهو عالم عامل محقق مدقق زاهد مجاهد ومحاسنه أكثر من أن تحصى وفضائله أجل من أن تستقصى» (4).
وقال المحقق الشيخ أسد الله التستري صاحب كتاب «مقابس الأنوار» المتوفى سنة (1237) في مقدمة كتابه:
Sayfa 25