Memalik-i Amsar'a Dair Gözlemler
مسالك الأبصار في ممالك الأمصار
Yayıncı
المجمع الثقافي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٣ هـ
Yayın Yeri
أبو ظبي
فتح بلاد جاجنكز، وبها سبعون قرية جليلة كلها بنادر على البحر [١]، دخلها من الجواهر والفيلة والقماش المنوع والطيب والأفاوية، ثم فتح بلاد لكنوتى [٢] وهي كرسي [٣] تسعة [٤] ملوك، ثم فتح بلاد دواكير، ولها أربع وثمانون قلعة، كلها جليلات المقدار.
قال الشيخ برهان الدين «١» ابن الخلال البزي [٥]: وبها ألف ألف قرية ومائتا ألف قرية.
عدنا إلى حديث الشيخ مبارك «٢»، قال الشيخ مبارك: ثم فتح بلاد سمند، وكان بها السلطان بلال الديوا وخمسة ملوك [٦] كفار، ثم فتح بلاد المعبر [٧]، وهو إقليم جليل، له تسعون مدينة، بنادر على البحر، يجيء من دخلها الطيب واللانس والقماش المنوع ولطائف الأفاق.
وحدثني الفقيه العلامة سراج الدين أبو الصفاء عمر بن إسحاق بن أحمد
_________
[١] بنادر وردت بالمخطوط بيادر وصوابها بنادر لوقوعها على البحر، والبنادر جمع مفرده بندر والبندر هو الميناء (الدخيل في لهجة أهل الخليج للمحقق ٢٣، فرهنگ عميد ١/٣٧٧ لسان العرب ١/٣٥٨، تفسير الألفاظ الدخيلة ١٣) .
[٢] وهي لكهنوتي: إحدى الولايات الهندية الواقعة شرق أيوديا وغرب بهار ذكرها ابن بطوطة لكنوتي (الرحلة ٢٩٢) وردت في نسخة ب ٦٥ النوتي.
[٣] مقر حكم.
[٤] وردت بالمخطوط تسع ملوك.
[٥] برهان الدين بن الخلال البزي: ورد أكثر من شخص قريب من هذا الاسم إلا أن المعاصر لمؤلفنا هو محمد الخلال المتوفى ٧٣٥ هـ وهو رجل فاضل من آثاره الجفر الكبير (معجم المؤلفين كحاله ١٠/١٦) .
[٦] وردت بالمخطوط خمس ملوك في أ ١١ وب ٦٥.
[٧] بلاد المعير هي أقصى بلاد الهند ناحية سيلان وأظنها المليبار (انظر رحلة ابن بطوطة ٣٩٩) .
3 / 44