ثالثا:
رفض تقسيم فلسطين على أي نحو كان، والتمسك ببقائها بأكملها.
رابعا:
ضرورة إنشاء حكومة وطنية دستورية بمجلس نيابي منتخب بالتمثيل النسبي، من العرب واليهود، وعقد معاهدة تحالف ومودة بين إنجلترا وفلسطين ينتهي بها الانتداب.
خامسا:
العفو العام الشامل عن المتهمين، والمحكوم عليهم في حوادث الثورة الفلسطينية، وإطلاق سراح المعتقلين والمسجونين، وإعادة جميع المبعدين والمنفيين السياسيين.
سادسا:
إن تنفيذ الطلبات السابقة هو الحل الوحيد لقضية فلسطين، وبالتالي لإعادة الهدوء والسلام بها، ولإيجاد الصداقة والثقة بين إنجلترا وبين العرب والمسلمين، وإلا فالشعوب العربية والإسلامية في جميع أقطارهم، يعتبرون موقف الإنجليز واليهود منهم موقفا عدائيا، جديرا بأن يقابل بمثله، وأن يقرن بالنتائج الطبيعية له، حيال الصلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
سابعا:
حث ملوك وحكومات الأمم العربية والإسلامية وشعوبها، على العمل على تنفيذ هذه القرارات بكافة الوسائل الممكنة، وتبليغها إلى هذه الحكومات والحكومة الإنجليزية، وعصبة الأمم.
Bilinmeyen sayfa