122

Meseleler ve Cevaplar

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

Araştırmacı

مروان العطية - محسن خرابة

Yayıncı

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Türler

الدَّسِيعَةِ يُرادُ عَظَيمُ العَطِيَّةِ. وأَصْلُهُ مِنْ قَوْلِهِمْ: دَسِعَ البَعِيرُ بِجِرَّتِهِ إذا دَفَعَها مِنْ جَوْفِهِ إلى فِيْهِ (١). ° ثُمَّ قَالَ: تَرامَتْ مَذْحِجُ بِأَسِنَّتِها (٢) وَتَشَزَّنَتْ (٣) بِأَعِنَّتِها (٤) فَغَلَبَ العَزيزُ أَذَلَّها وأَكَلَ الكَثيرُ أَقَلَّها. • يُريدُ أَنَّهُمْ تَحارَبُوا فتَرَامَوْا بأَسِنَّةِ الرِّماحِ. وتَشَزَّنَتْ: اسْتَعَدَّتْ، يُقالُ: تَشَزَّنْتُ للأَمْرِ إذا اسْتَعْدَدْتَ لَهُ. وَأَصْلُهُ مِن الشَّزَن، وَهُوَ الجانِبُ والحَرْفُ، كَأَنَّ المُسْتَعِدَّ لِلأَمْرِ لا يَطْمَئِنُّ، فَهُوَ على جانِبٍ (٥). ° ثُمَّ قَالَ: وكان بنو عمرِو بنِ خالدِ بنِ جَذيمةَ (٦) يَخْبِطُونَ عَضِيُدَها (٧) ويَأْكُلُونَ حَصِيْدَها وَيُرَشِّحُونَ (٨) خَضِيدَها (٩) حين ظَعَنُوا مَنها (١٠).

(١) انظر اللسان والتاج (دسع). (٢) الأسنة: جمع سنان الرمح، وهو حديدته لصقالتها وملاستها. (٣) تشزّن: استعد. والشزن: الجانب والحرف. وفي حديث ظبيان فترامت مَذْحج بأسنتها وتشزنت بأعنتها. انظر النهاية ٢/ ٤٧١. (٤) الأعنة: جمع عنان الفرس وهو سير اللجام الذي تمسك به الدابة. (٥) الكلام نفسه في اللسان (شزن). (٦) في اللسان والتاج (عضد) من جذيمة. (٧) في اللسان عضد: وفي حديث ظبيان: وكان بنو عمرو بن خالد من جذيمة يخبطون عضيدها، ويأكلون حصيدها. العضيد والعضد: ما قطع من الشجر أي يضربونه ليسقط ورقه فيتخذونه علفًا لإِبلهم. وانظر النهاية ٣/ ٢٥٢. (٨) في اللسان (رشح): وفي حديث ظبيان يأكلون حصيدها، ويرشحون خضيدها. الخضيد: المقطوع من شجر الثمر. وترشيحهم له: قيامهم عليه، وإصلاحهم له إلى أن تعود ثمرته تطلع كما يُفعل بشجر الأعناب والنخيل. وانظر النهاية ٢/ ٢٢٤. (٩) الخضيد: ما قطع من الشجر وهو رطب. وفي حديث ظبيان يرشحّون خضيدها أي يصلحونه ويقومون بأمره. انظر النهاية ٢/ ٣٩ و٢٢٤. (١٠) في الأصل "ظعنًا"، وهو وهم من الناسخ.

1 / 124