============================================================
وتبدل من الواو التاء، فتختص (1) باسم الله سبحانه، كقولهم : تاله لأفعلن، ( وتالله لأكيدن أصنامكم} (2) .
وقديحذف حرف الجر، فيصل الفعل إلى الاسم المحلوف به، فينتصب، فتقول : الله (3) لأفعلن ، وعلى هذا قول الشاعر (1) : الارب من قلبي له - الله - ناصح ومن قلبه لي في الظباء السوانع ونظير هذا من الأفعال التي تصل إلى المفعول به بحرف جر، ثم يحذف الحرف، فيصل الفعل إلى المفعول به وينتصب - قولهم : دخلت إلى البيت، ودخلت البيت، وجئت إلى زيد، وجنت زيدا ، وكلت له، وكلته، ووزنته، ووزنت له، وقال الشاعر (15 : كأنها واضح الأقراب في لقح أسمى بهن، وعزيه الأناصيل أي : عزت عليه.
(1) غ : فيختص.
(2) سورة الأنبياء: 57.
(3) الله : ليس في س (4) هو ذو الرمة كما في الكاب 3: 497 - 498 . والبيت في ملحقات ديوانه ص 1861.
وهو من غير نسبة في الكتاب 2 : 109 . السانح من الظباء : ما أخذ عن يمين الرامي، فام يكنه رميه حتى ينحرف له، فيتشاعع به (5) هو الأخطل يصف امرأة. شعره ص 58 والحلبيات ص 186 . أراد بواضح الأقراب الحمار الوحشي، والأقراب : الخواصر، واحدها قرب، والواضح : الأبيض وليس بالشديد البياض واللقح : الأتن وأسمى بهن : لزم بهن السماوة، والسماوة : موضع بين الكوفة والشام . وأناصيل اليهى : ما سقط من اكمامه، فغرزه وآذاه في حفلته وآنفه. س: كأنه وأفصح
Sayfa 92