============================================================
قال أخبرني عن يميني إن حلفتها، والمعنى : إئي لا أجد شيئا يخرجني في يميني (1 إأ حلفت ، ولا أمرا يكذبني.
(2)- ومثل ذلك ما أنشدناه بعض الرواة (1) : بدينك، هل ضممت إليك جملا وهل قبلت بعد النوم فاها؟
كأنه قال : أسألك بدينك ، أو أخبرني بدينك، أي: بحقه.
ومما يدل على أن "عمرك الله" يراد (3) به : تعميرك الله ، وأن الزوائد قد حذفت من المصدر(1) ، أن الفعل جاء عنهم مثبتة فيه الزوائذ ، فدل ثبائها في الفعل على أنها في المصدر مرادة في المعنى ، وإن كانت محذوفة من اللفظ ، وعلى ارادة الزوائد أعمل المصدر وهي محذوفة منه إعماله وهي مثبتة فيه ، قال (5) : عمرتك الله إلا ما ذكرت لنا هل كنت جارتنا أيام ذي سلم؟
وقال (2) : عمرتك الله الجليل فإئني ألوى عليك لو ان لبك يهتدي فد عمرتك" يدل على التغمير.
(1) س : (امن يميني" . أحرج في يمينه : حتث . وأحرج فلائا : أوقعه في الحرج، أي : الائم. يحرجني : ضبط في غ يفتح أوله.
(2) البيت لمجنون ليلى. ديوانه ص 222 والأغاني 2: 22 والخزانة 10 . 47 - 4 15 الشاهد 810). والرواية المشهورة "ليلى) في موضع ((جملا) .
(3) س: يريد.
(4) في التسختين : من المصادر.
(5) تقدم في المسألة الثالثة.
(6) تقدم في المسالة الثالثة.
Sayfa 85