206

============================================================

وأما ("الحاثوت" فمثل " الطاغوت" في الوزن والقلب ، إلا أن اللام منه واو، وهوين : حنا عليه (1) يحتو ، قال (2) : ذاك وإني على جاري لدو حدب أحنو عليه بما يخنى على الجار وكأنه قيل له (الحاتوت) لإحرازه ما ئرفع فيه وحفظه إياه، وجمعه خوانيت.

فأما "الحانة" فوزئها(2) في الأصل فاعلة : حانية ، إلا أن اللام حذفت، فصار لفظها بعد حذف اللام : فاعة، وفي الكتاب(2) والحانياء) بمنزلة القاصعاء (5) ، فهذا مما يدل أن اللام من حانة (1) محذوفة .

فإن قال قائل : لم لا تقول : إنها في الأصل فعلة، ثم قلبت : فصارت فلعة (1)، فيكون قليها كالقلب الذي ذكرته في حائوت وطاغوت ، وما أشبه ذلك من تحو جاه ووجه وما يكثر من هذا النحو.

فالقول : إن ما ذكره (4) لا يجوز لأمرين : (1) عليه : ليس في غ.

(2) هو الأحوص . والبيت في ديوانه ص 168 والكتاب 3: 126 والخزانة 10: 268 - 1273 الشاهد 847] . ونسبت القطعة التى منها الشاهد إلى رجل من تيم قريش في ذيل الأمالى ص 122 . ذاك: إشارة إلى عقر العشار رايقاد النار . والحدب : العطف .

(2) س : فوزته.

(4) الكتاب4 : 618 . في الكتاب : سقط من غ: (5) القاصماء : جحر من ححرة اليبربوع .غ : القاضعاء: (6)غ : في حانة.

(7) س : فعلة.

(8) س : ذكرته.

Sayfa 206