204

============================================================

ويجوز أن تكون لعا كانت ثانية ، وكانت بدلا ، ولم تكن من نفس الكلمة (1) ، وكان على رزن حاطوم ، وتابوت(1) ، جعله بمنزلة هذه الألف .

ويجوز أن تكون كأشاوى (3) وحباوة (4) ونحوه مما أبدلت فيه الياء واوا على غير قياس ويجوز أن يكون غيره في الجمع ؛ لأن هذا التحو من الجمع قد غير فيه هذا الحرف ؛ ألا ترى أن أبا الحسن قد أنشد (15 : تريعن ون وفبين أو بسويقة مشق السآبي عن رؤوس الجآذر فكما () أبدل منها الهمزة كذلك أبدلت من الياء فيها الواو.

ويجوز أن يكون جاء بالجمع على لغة من قال "يطفو" التي حكاها أبو الحسن فإن قيل: إذا كان مصدرا كما ذكرت فكيف أنث في قوله والنزين اجتتبوا الطاغوت أن يعبدوها} (0).

(1) وكانت بدلا، ولم تكن من نفس الكلمة : سقط من س : (2) زيد في س : وكان بدلا ولم يكن من نفس الكلمة .

(3) س : كاشاوة.

(4) وتحوه : ستط من س: (5) البيت لذي الرمة . ديوانه ص 1697. وهبين : أرض يتاحية البحرين ليتي تيم، وقيل: جبل من جبال الدهناء . وسويقة : هضبة طويلة بالحمى حمى ضرية بيطن الريان ، وهي في ديار تميم . ومعنى العجز : حيث تنشق السوابي عن أنوف أولاد البقر.

والسآبي : جمع السابياء ، والقياس : السوابي ، والسابياء : الجليدة التي تنشق عن راس المولود.

(2) س : قلما.

(7) سورة الزمر: 17.

204

Sayfa 204