169

============================================================

قلست بمذر ما فات مني بلهف ولا بليت ولا لو اني وقد حكي عن أبي عمر(1) أن إبدال الألف من الياء إنما يجوز في النداء ، ولا يجوز في غيره، إلا أن يضطر اليه شاعر. ويدل على جواز ذلك في غير النداء كما ذهب إليه أيو الحسن - ما أنشده أبوزيد لرجل من عبد شمس جاهلي(11: أطوف ما أطوف، ثم آوي إلى أما، ويرويني النقيع 1 قال (2) أبو زيد : "قال المفضل : كذا أنشدناه أبو العدرج (2) : إلى أما [88) ) فإذا كان هذا جائرا في غير النداء فهو في النداء أجوز لما ذكرناه (15 من أنه موضع حذف وتغيير ، وإذا(1) جاز ذلك أمكن أن يكون قوله { يابن أم لا تأخذ بلحيتي) (2 على هذا المذهب.

وقد أخذ أبو عثمان بهذا القول، فقال : يجوز: يا زيد أقبل، على حذف ألف(م الإضافة ؛ لأنه يجوز في الإضافة : يا زيداه ، إذا (4) أردت : يا زيدي ، (1) س: أبى عمرو (2) هو يفيع - وقيل : ثقيع - بن جرموز كما في النوادر ص 180 . والبيت من غير نسبة في معاني القرآن للفراء 2: 176 . النقيع : المخض من اللبن يبرد.

(3) س : قالوا.

4) غ: أبوالعذرج.

(5) س : ذكرنا.

(2) س : فإذا .

(7) سورة طه: 94.

(8) س : الألف: (9) إذا : ليس في ع 119

Sayfa 169