Sorunlar Sarwiyya

Şeyh Müfid d. 413 AH
39

Sorunlar Sarwiyya

المسائل السروية

Araştırmacı

صائب عبد الحميد

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

1414 AH

الجواب:

هو ما قدمنا. ذكره (1) في المسألة السابقة (2)، وقد ثبت (3) ما فيه ببيان يستغنى بوضوحه عن تكراره وإعادته.

فأما هذا المحكي في أصحاب (4) أبي هاشم فلأن المحفوظ عنه: أن الإنسان المخاطب المأمور المنهي هو البنية (5) التي لا تصح الحياة إلا بها، وما سوى ذلك من الجسد فليس بإنسان، ولا يتوجه (6) إليه أمر ولا نهي (7) ولا تكليف (8).

وإن كان القوم يزعمون أن تلك البنية لا تفارق ما جاورها من الجسد فيعذب أو ينعم، فهو مقال يستمر على أصلهم إذا كانت البنية التي ذكروها هو المكلف المأمور المنهي، وباقي جسده في القبر.

إلا أنهم لم يذكروا كيف يعذب من يعذب (9)، ويثاب من يثاب (10): أفي

Sayfa 67