المستقبل من الهيئة، والنور الذي جعله عليهم يدل (1) على نور الدين بهم، وضياء الحق بحججهم.
وقد روي أن أسماءهم كانت مكتوبة إذ ذاك على العرش، وأن آدم عليه السلام (2) لما تاب إلى (3) الله عز وجل وناجاه بقبول (4) توبته سأله بحقهم عليه ومحلهم عنده (5) فأجابه.
وهذا غير منكر في العقول ولا مضاد للشرع المعقول، وقد رواه الصالحون (6) الثقات المأمونون، وسلم لروايته طائفة (7) الحق، ولا طريق (8) إلى إنكاره (9)، والله ولي التوفيق.
* * *
Sayfa 40