Masāʾil Aḥmad ibn Ḥanbal riwāyat Ibn Hānī
مسائل أحمد بن حنبل رواية ابن هانئ
Soruşturmacı
أبو عمر محمد علي الأزهري
Yayıncı
دار الفاروق
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1434 AH
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
Hanbeli Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Masāʾil Aḥmad ibn Ḥanbal riwāyat Ibn Hānī
Ahmed bin Hanbel (d. 241 / 855)مسائل أحمد بن حنبل رواية ابن هانئ
Soruşturmacı
أبو عمر محمد علي الأزهري
Yayıncı
دار الفاروق
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1434 AH
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
1036 - سألت أبا عبد الله، قلت: الرجل يكون ببلدة، فيكتب أن تخرج إليه امرأته، فأخرجت إليه، ثم إن العدو ظهر عليهم، فانتزعوا المرأة منهم، فاستكرهها رجل منهم، فوطئها فأولدها أولادا، ثم إن المسلمين ظهروا عليهم، فاستخرجوا المرأة وهي مسلمة. وولدها نصراني وهو معها، فلما دخلوا أرض المسلمين، قالت لابنها: اتق الله يا بني، فإني إنما سبيته، واستكرهني أبوك، وأنا مسلمة، قال لها: ما أعرف ما تقولين، وأنا على دين أبي، نصراني؟
قال أبو عبد الله: يكره على الإسلام، ويحبس ويضرب، حتى يسلم، ولا يعجبني أن يقتل إن أبى الإسلام، وتعتد المرأة من المشرك، أبي الغلام، وترجع إلى زوجها الأول إن شاءت.
1037 - سألت أبا عبد الله عن رجل عنده جاريتان مملوكتان أختان فوطيء إحداهما، وأراد أن يطأ الأخرى؟
قال: لا يطؤها حتى تخرج التي وطيء من ملكه، قال الله عز وجل: {وأن تجمعوا بين الأختين} (1).
1038 - سمعت أبا عبد الله، سئل وأنا أسمع، عن رجل تزوج بامرأة ولم يدخل بها، ولها أخت فطلقها، وتزوج بأختها؟
قال أبو عبد الله: يعتزل الأخرى حتى تنقضي عدة التي تزوج أولا.
قيل له: إنها قد حملت؟
قال: هذا نكاح باطل، أرى أن [لا] (2) يكون، يجدد النكاح.
وقيل له: إنه قد طلق التي تزوج أولا؟
قال: ينتظر حتى تضع حملها، فإذا وضعت حملها، فإن شاء أن يتزوجها، خطبها بشهود، ومهر جديد، وولي.
فقيل له: ولدها يرث؟
قال: نعم، لأنك تزوجت بها وأنت لا تعلم (3).
Sayfa 240