Halabi Meseleleri

Ebu Ali Farisi d. 377 AH
209

Halabi Meseleleri

المسائل الحلبيات

Araştırmacı

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

Yayıncı

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

ودل أيضًا على أنها أسماء أنه قد ثبت في هذا الباب أسماء لا إشكال فيها، نحو "فرطك" و"رويدك". و"دونك" و"عليك" و"إليك". ووجد فيه أيضًا ما يختص بالأسماء، وهو لحاق التنوين للتنكير لها منكورة، وسقوطه عنها في حال التعريف مسندة إلى الفاعل. وهذا معنى يختص الاسم؛ ألا ترى أن الفعل لا يلحقه التنوين للتنكير، وهذا استدلال أبي الحسن الأخفش. فإن قلت: إن الصوت يلحقه التنوين للتنكير، وذلك نحو "غاقِ" و"غاقٍ"، و"ماءِ" و"ماءٍ" لصوت الشاء. فإن الصوت ليس مسندًا إلى شيء، وأنت قد أسندت هذه الأسماء إلى المخاطبين المأمورين، والصوت ضرب من الأسماء. فأما قولهم "إذًا" في الحرف الذي هو جواب/ وجزاء، فإذا وقفوا عليه قالوا "إذا"، فليست النون فيه كالتي في "صهٍ" و"إيهٍ" ولا في "غاقٍ"؛ لأنها من نفس الكلمة، والتي في "صهٍ" زيادة للتنكير، وإبدالهم لها لا يدل على أنها زيادة ليست من نفس الكلمة؛ بدلالة أنهم قد أبدلوا الياء من الألف في "على" "إلى"، فكما لم يدل إبدالهم الياء من الألف في "على" و"إلى" على أن الألف فيها ليست من أنفس الكلم، كذلك لا يدل إبدالهم الألف من النون في "إذًا" على أنها ليست من نفس الكلمة.

1 / 213