Halabi Meseleleri

Ebu Ali Farisi d. 377 AH
196

Halabi Meseleleri

المسائل الحلبيات

Araştırmacı

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

Yayıncı

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

استعمالهم لذلك. فكما أنه لا سبيل إلى القلب هنا، ولا مصرف للكلام إلا إلى هذا الظاهر الذي هو عليه، كذلك ما تقدم من الأبيات. ومما يقرب من هذا قوله: ألف الصفون فما يزال كأنه ... مما يقوم على الثلاث كسيرا فأما قولهم "إني مما أفعل" و"إني مما أن أفعل" فالظاهر فيه أنه من هذا الباب، وأنه يراد به إكثاره من ذلك ومحاولته له. وعلى هذا قوله: وإنا لمما نضرب الكبش ضربةً ... على رأسه تلقي اللسان من الفم كأن المعنى: إنا منشؤون من ذلك لكثرة فعلنا إياه واعتيادنا له. فقولك "إني مما أن أفعل" كقولك "إني في الدار". فأما قولك "أن أفعل" فيحتمل ضربين: أحدهما أن يكون "أن أفعل" بدلًا من "ما"، ويكون "ما" نكرة، كأنه قال: إني من أمرٍ فعله، أي: من فعل

1 / 200