Mesele-i Cükbâriyye
المسائل العكبرية
Araştırmacı
علي أكبر الإلهي الخراساني
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1414 - 1993 م
Türler
فحقيقة الكلام عندنا الأصوات المقطعة ضربا من التقطيع يفيد المعاني التي يقصدها 1 دون الأعراض، وهو محتاج إلى محل يقوم به كحاجة غيره من الأعراض. وليس يكون المحل هو المتكلم بل المتكلم هو فاعل الكلام، كما أنه ليس يكون المتفضل محل التفضل، بل المتفضل فاعل التفضل بلا ارتياب.
المسألة السابعة والعشرون وسأل عن قول الله 2 تعالى: * (والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه) * 3، فقال: ما اليمين؟ وما القبضة؟
والجواب 4، أن اليمين في الآية هي القدرة والقبضة هي الملك. قال الشاعر:
إذا ما راية رفعت لمجد * تلقاها عرابة باليمين يريد تلقاها بالقوة، فأما شاهد الملك بالقبضة، فيقول القائل: هذه الدار في قبضتي ، وهذا الغلام في قبضتي، يريد به: في ملكي، فكان المعنى في قوله 5: * (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته) * 6 يريد في ملكه، * (والسماوات مطويات بيمينه) * يريد به أنها مطويات في قدرته 7. وليس المراد بالقدرة ههنا معنى من المعاني كالكون والحركة والقدرة التي يقدر بها [18 و] الحيوان، وإنما يريد به أنها مطويات بكونه قادرا على طيها، كما يقول القائل: لي على كذا وكذا قدرة، وهو يعنى أنه قادر عليه، إذ كان أكثر من يتكلم بهذا الكلام لا يقصد به إلى إثبات معنى من المعاني قائم بالذات، بل يقصد به ما ذكرناه
Sayfa 82