424

Basra Sorunları

المسائل البصريات

Soruşturmacı

د. محمد الشاطر أحمد محمد أحمد

Yayıncı

مطبعة المدني

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ هـ

Türler

Edebiyat
يريد اقْبَلْ الحق إن قيل لك والباطلُ. والأحسن أن تُدْخِل "هو" يعني هو والباطلُ.
فإن أمرته بقبول الباطل قلت اقْبَلْ إن قيل لك والحق الباطل.
فإنما أمرته في المسألتين بقبول أحد الأمرين، ولم تعرض للآخر بأمر [به] ولا نهي فإن نهاه عن الباطل قال: اقْبَلْ إن قيل لك الحق لا الباطل فليس معنى هذا كمعنى الأول. ألا ترى أنه لا يكون دخول "لا" وخروجها واحدًا، فكأنه قال: اقْبَلْ الحقَّ إن قي /٧٢ ألك لا الباطل؛ إذ لا يَقْبل الباطل.
ولو قلت: "اقبل إن قيل لك الحق لا الباطل لكنت تريد اقبل الحق إن قيل هو لا الباطل ومعناه: لا إنْ قيل الباطلُ.
ولو قلت: اقبَلْ إنْ قيلَ لك الحق والباطلُ لكنت آمرًا له بقبولهما جميعًا؛ وكان معنى هذا، ومعنى "اقبَلْ إنْ قيلا لك الحق والباطِلُ" واحدًا.
ألا ترى أن معنى: "ضربت زيدًا وعمرًا، وضُرب زيدٌ وعمروٌ" واحد.
[حاشية] قال أبو علي قد يكون الباطلُ معطوفًا على المفعول المحذوف من "اقْبَلْ" وقد ألزم الفراء أصحابنا في قولهم:

1 / 633