414

Meseleler

مسائل أبي الوليد ابن رشد

Soruşturmacı

محمد الحبيب التجكاني

Yayıncı

دار الجيل،بيروت - دار الآفاق الجديدة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Yayın Yeri

المغرب

Türler

وحرمته، ﷺ حيا وميتا سواء، قال رسول الله ﷺ ﴿كسر عظم المسلم ميتا ككسره وهو حي﴾ يريد في الاثم، فكيف به هو ﷺ، في ذلك.
وبالله التوفيق.
[١٢]- موصى عليه توفي وصية، فعقد نكاحه بنفسه، وتوفي قبل البناء
وأما الذي أوصى به أبوه إلى أمة، فتوفيت، ولم توص به إلى أحد، فتزوج، وتوفي قبل البناء:
أ- إذا لم يثبت لدى القاضي ترشيده.
فانها مسألة فيها ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه لا ميراث لها ولا صداق.
والثاني: أن لها الميراث والصداق.
والثالث: أن لها الميراث، وينظر السلطان في نكاحه، فان كان نكاح غبطة، مما لو نظر فيه الولي في حياته لأجازه، ولم يفسخه، كان لها الصداق مع الميراث، وان كان على غير ذلك، مما لو نظر فيه الولي لفسخه لم يكن لها من الصداق شيء وهو قول أصبغ في الخمسة، والقولان المتقدمان لابن القاسم، وهما جاريان على اختلاف في أفعاله: هل هي على الجواز حتى ترد، أو على الرد حتى تجاز، اذ قد ارتفع النظر في ردها، واجازتها، بموته.

1 / 537