Mushaflar Kitabı
كتاب المصاحف
Araştırmacı
محمد بن عبده
Yayıncı
الفاروق الحديثة - مصر / القاهرة
Baskı Numarası
الأولى، 1423هـ - 2002م
حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن يحيى الخنيسي، حدثنا خلاد بن خالد المقرئ، عن علي بن حمزة الكسائي قال: " اختلاف أهل المدينة، وأهل الكوفة، وأهل البصرة، فأما أهل المدينة فقرءوا في البقرة: (وأوصى بها إبراهيم) ، وأهل الكوفة وأهل البصرة: {ووصى بها} [البقرة: 132] بغير ألف، وأهل المدينة في آل عمران: (سارعوا إلى مغفرة من ربكم) بغير واو، وأهل الكوفة وأهل البصرة {وسارعوا} [آل عمران: 133] بواو، ويقول أهل المدينة في المائدة: (من يرتدد) بدالين، ويقول أهل الكوفة وأهل
[ص: 145]
البصرة: {من يرتد} [المائدة: 54] بدال واحدة، الأنعام أهل المدينة وأهل البصرة (لئن أنجيتنا) وأهل الكوفة: {لئن أنجانا} [الأنعام: 63] ، براءة أهل المدينة (الذين اتخذوا مسجدا ضرارا) بغير واو، وأهل الكوفة وأهل البصرة: {والذين اتخذوا مسجدا} [التوبة: 107] بواو، وأهل المدينة في الكهف (خيرا منهما) وأهل الكوفة وأهل البصرة: {خيرا منها منقلبا} [الكهف: 36] ، الشعراء أهل المدينة (فتوكل) وأهل الكوفة وأهل البصرة: {وتوكل} [الشعراء: 217] بالواو، وأهل المدينة (وأن يظهر في الأرض) بغير ألف، وأهل البصرة وأهل الكوفة: {أو أن يظهر} [غافر: 26] بألف، وفي عسق أهل المدينة (وما أصابكم من مصيبة بما كسبت) ، وأهل الكوفة وأهل البصرة: {فبما} [آل عمران: 159] بفاء، والزخرف أهل المدينة {فيها ما تشتهيه الأنفس} [الزخرف: 71] بهاءين، وأهل الكوفة وأهل البصرة: (ما تشتهي الأنفس) بهاء واحدة، والحديد أهل المدينة (ومن يتول فإن الله الغني الحميد) بغير هو، وأهل الكوفة وأهل البصرة: {فإن الله هو الغني الحميد} [الحديد: 24] ، بهو والشمس وضحاها أهل المدينة (فلا يخاف) بالفاء، وأهل الكوفة وأهل البصرة: {ولا يخاف عقباها} [الشمس: 15] بالواو، وفي الأنبياء أهل المدينة وأهل البصرة: (قل ربي يعلم) ، أهل الكوفة: {قال ربي يعلم} [الأنبياء: 4] ، وفي سورة الجن اختلفوا كلهم فيها (قال إنما أدعو ربي) ، يقولون: (قال) و {قل} [الجن: 20] ، وفي بني إسرائيل: (قال سبحان ربي) و {قل سبحان ربي} [الإسراء: 93] ، وفي المؤمنون: {قال كم لبثتم} [المؤمنون: 112] و (قل كم لبثتم) ، أهل المدينة وأهل الكوفة (لله لله لله) ثلاثتهن، وأهل البصرة واحد {لله} [المؤمنون: 85] واثنان «الله الله» بالألف، والأحقاف أهل الكوفة: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا} [الأحقاف: 15] ، وأهل المدينة وأهل البصرة: (حسنا) بغير ألف، ويس
[ص: 146]
أهل الكوفة: (وما عملت) بغير هاء، وأهل المدينة وأهل البصرة {عملته أيديهم} [يس: 35] بالهاء، الذين كفروا (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتهم بغتة) ، أهل مكة وفي مصاحفهم، وأهل الكوفة كمثل، ولم أسمع أحدا من أهل الكوفة يقرؤها هكذا، وأهل المدينة وأهل البصرة {أن تأتيهم} [الأنعام: 158] ، وفي النساء في مصاحف أهل الكوفة (والجار ذا القربى والجار الجنب) ، وكان بعضهم يقرؤها كذلك، ولست أعرف واحدا يقرؤها اليوم إلا {ذي القربى} [النساء: 36] ، وفي هل أتى أهل المدينة وأهل الكوفة: (قواريرا قواريرا) ، كلاهما بالألف وأهل البصرة الأولى بالألف والأخرى بغير ألف، الحج أهل البصرة (ولؤلؤا) يثبتون الألف فيها ويطرحونها في سورة الملائكة (ولؤلؤ) ، وأهل الكوفة وأهل المدينة يثبتون الألف فيهما. هذا اختلاف أهل المدينة وأهل الكوفة وأهل البصرة كله "
Sayfa 144