315

Sûrelerin Maksatlarına Dair Görüşlerin Yükseltilmesi

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Baskı Numarası

الأولى ١٤٠٨ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٧ م

إني قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما، قيل: وما هما؟. قال: تلقيت من
رسول الله ﷺ (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ)
إلى آخر السورة، فقال عثمان ﵁: وأنا أشهد أنهما من عند الله، فأين ترى أن نجعلهما؟.
فقال: اختم بهما آخر ما نزل من القرآن، فختمت بهما براءة.
٢ - جمع عثمان ﵁
وروى البخاري والترمذي، وابن أبي داود عن أنس ﵁.
أن حذيفة بن اليمان ﵁، قدم على عثمان ﵁، وكان
يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان، مع أهل العراق.
وفي رواية: كان يغازي أهل الشام مع أهل العراق، في فتح أرمينية
وأذربيجان.
وقال ابن أبي داود: في مرج أرمينية، وقال المرج: الثغر.
وفي رواية له: وكان يغزو قِبَلَ أرمينية وأذربيجان، وأهل الشام.
فتنازعوا في القرآن.
وفي رواية: اجتمع لغزوة أذربيجان وأرمينية أهل الشام وأهل العراق.
فتذاكروا القرآن، فاختلفوا فيه، حتى كاد يكون بينهم فتنة، فأفزع حذيفة
﵁ اختلافهم في القراءة، فقال حذيفة لعثمان ﵄
وفي رواية: فركب حذيفة بن اليمان لما رأى من اختلافهم إلى عثمان فقال:
يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود
والنصا رى.
قال ابن أبي داود: ففزع لذلك عثمان فزعًا شديدًا، فأرسل عثمان إلى
حفصة ﵄: أن أرسلي إلينا بالصحف - وفي رواية: بالمصحف -

1 / 418