248

Sûrelerin Maksatlarına Dair Görüşlerin Yükseltilmesi

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Baskı Numarası

الأولى ١٤٠٨ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٧ م

وروى أبو يعلى عن حذيفة أيضًا، عن النبي ﷺ قال: إن في أمتي قومًا يقرأون القرآن، ينثرونه نثر الدقل، يتأولونه على غير تأويله.
وروى أبو يعلى بسند - قال الهيثمي: فيه أبو معشر نجيح، وهو
ضعيف يُعتَبر بحديثه - عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول
الله ﷺ: إن لهذا القرآن شرة، وللناس عنه فترة، فمن كانت فترته إلى القصد فنعما هي، ومن كانت فترته إلى الِإعراض، فأولئك هم قوم بور.
وروى الشيخان، وأبو داود، والنَّسائي - وهذا لفظ مسلم في أواخر
باب الزكاة من روايات جمعت بينها - عن أبي سعيد الخدري ﵁.
أن عليا ﵁ بعث إلى النبي ﷺ وهو باليمن بذُهَيْبَة في تربتها، فقسمها رسول الله ﷺ بين أربعة نفر: الأقْرَعُ بن حابِس الحَنْظَلي، وعُيَيْنَةُ ابنُ بَدْرٍ الفَزَارِيُ، وعَلْقَمةُ بنُ عُلَاثَةَ العامِرِي، ثم أحد بن كِلَاب، وزَيْدُ الخَيْر
الطائي ثم أحد بني نبهان. فغضبت قريش فقالوا: يعطي صناديد نجدِ
ويدعنا؟.
فقال رسول الله ﷺ: إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم. فجاء رجل

1 / 346