Parlak Lambalar
المصابيح الساطعة الأنوار
Türler
Kuran Bilimleri
وتأويل ((إن الذي فرض عليك القرآن)) هو أن الذي قطع تفريقا ما نزل من القرآن إليك، وذلك هو الله الرحمن الرحيم، وما فرض فهو كتابه المنزل الحكيم، وأي القولين اللذين ذكرنا وبينا في ذلك وفسرنا قيل به فتأويل، وأمر كبير جليل كريم ذكره واجب شكره.
وليلة القدر التي نزل فيها القرآن فليلة من الليالي مباركة تتنزل الملائكة فيها كما قال الله تبارك وتعالى الروح والملائكة لبركتها وقدرها وما عظم الله من أمرها ((بإذن ربهم من كل أمر)) [القدر:4] من أمور الله بنازلة وبركة لأهل الأرض كلهم شاملة، فليلة ذلك الوقت والخير، والقدر خير كما قال: ((خير من ألف شهر)) لما جعل الله جل ثناؤه فيها من اليمن والبركات، وما يمسك الله فيها عمن أجرم من النقم والهلكات، ولما نسب الله إليها من الخير تنزلت الملائكة والروح فيها من أعلى العلا إلى الأرض السفلى.
Sayfa 211