177

Parlak Lambalar

المصابيح الساطعة الأنوار

تفسير (ويل لكل همزة لمزة)

بسم الله الرحمن الرحيم

((ويل لكل همزة لمزة (1) الذي جمع مالا وعدده (2)يحسب أن ماله أخلده (3) كلا لينبذن في الحطمة (4)وما أدراك ما الحطمة (5) نار الله الموقدة (6) التي تطلع على الأفئدة (7) إنها عليهم مؤصدة (8) في عمد ممددة (9))).

تأويل ما ذكر الله من الويل: ما يعرف من الحرقة والعويل، والخزي الكبير العظيم الجليل، والهمزة من الناس: فهو من يغتاب صاحبه ويغمزه، والهمزة واللمزة: فهو الذي يعيب حقا أو محقا ويهمزه، والهمزة: فهو الباخس المغتاب، واللمزة: هو الهامز العياب، وجمعه للمال: فهو اكتنازه له واجتهاده، وتعديده له: فهو إرصاده له وإعداده بما في يده من ماله لما يخشى من نوائب حاله.

Sayfa 188