200

Cami'nin Lambaları

مصابيح الجامع

Araştırmacı

نور الدين طالب

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Yayın Yeri

سوريا

Türler

وقيل: هم الخدم والخَوَل. وقيل: هم الملوك الذين يقودون (١) إلى رأيهم الفاسد. وقيل: هم المتجبرون؛ أي: عليك إثم من تكبر (٢) عن الحق. وقيل هم اليهود والنصارى أتباع عبد الله بن أريس (٣) رجلٍ كان في الزمن الأول خالفَ هو وأتباعه (نبيًّا بعث إليهم) (٤) (٥). ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا﴾ [آل عمران: ٦٤]: سقطت الواو في رواية الأصيلي وأبي ذر، والتلاوة هكذا (٦)، وثبت (٧) في رواية النسفي والقابسي، وغيرهما. وجعله القاضي من الوهم في التلاوة، قال: وقد اختلف المحدثون في مثله، فمنهم من أوجب الإصلاح، ومنهم من بَقَّى اللفظ، ونبه على صوابه (٨)، وحكى ابن الملقن كلامه، ولم يزد عليه (٩). قلت: يمكن ألَّا يكون هذا من الوهم في التلاوة، والأصل: وأَتلو عليك، أو وأَقرأ عليك: ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا﴾ [آل عمران: ٦٤]، فلم يزد في

(١) في "ج": "يعودون". (٢) في "ج" زيادة: "عليك". (٣) في "ع": "إدريس" وهو خطأ. (٤) "نبيًّا بعث إليهم": ليست في "ج". (٥) انظر: "التوضيح" لابن الملقن (٣/ ٤٠١). (٦) في "ج": "هذا". (٧) في "ن" و"ع": "ثبتت"، وفي "ج": "أوتيت". (٨) انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (٢/ ٣٣٠). (٩) انظر: "التوضيح" (٢/ ٤٠٤).

1 / 69