146

Cami'nin Lambaları

مصابيح الجامع

Araştırmacı

نور الدين طالب

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Yayın Yeri

سوريا

Türler

كتاب الوحي باب: كيف كان بَدْءُ الوحي إلى رسول الله ﷺ وَقَوْلُ اللَّهِ -جَلَّ ذِكْرُهُ-: ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾ [النساء: ١٦٣] (قال البخاري ﵀ (١) -: باب): هو خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هذا باب، ويروى: بالتنوين. قوله (٢): (كيف كان بدءُ الوحي إلى رسول الله ﷺ): جملة لا محل لها من الإعراب، أتى (٣) بها لبيان ما عقد الباب لأجله. ويروى بترك التنوين، قالوا: على أنه مضاف لتلك الجملة بعده، فهي في محل خفض. فإن قلت: لا يضاف إلى الجملة إلا أحدُ أشياء مخصوصة ذكرها النحاةُ، وليس الباب شيئًا منها. قلت: هذا إنما هو في الجملة التي لا يراد بها لفظُها، وأما ما أريد به لفظُه من الجمل، فهو في حكم المفرد، فتضيفُ إليه ما شئتَ مما يقبل

(١) في "ج" زيادة: "تعالى". (٢) في "ن" و"ج" و"ع": "فقوله". (٣) في "ج" و"ع": "وأتى".

1 / 15