Marwiyat al-Mazah wa al-Doaba an al-Nabi ﷺ wa al-Sahabah

Fahd bin Muqad Al-Otaibi d. Unknown
67

Marwiyat al-Mazah wa al-Doaba an al-Nabi ﷺ wa al-Sahabah

مرويات المزاح والدعابة عن النبي ﷺ والصحابة

Yayıncı

دار بلنسية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

فسبقتُهُ، فسكت عني، حتى إذا حملت اللحم وبَدِنْتُ ونسيت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: «تَقَدَّمُوا» فَتَقَدَّمُوا، ثم قال لي: «تعالي حتى أسابِقَكِ» فسابقته فسبقني، فضحك وهو يقول: «هذه بتلك». قال الساعاتي ﵀: «فيه ملاطفة الزوجة وحُسن معاشرتها، وجواز مسابقتها بقصد المزح والملاعبة وإدخال السرور عليها، وهذا من مكارم أخلاقه ﷺ». اهـ. قلت: يعرف هذا مَن قرأ سيرته وهديه مع أهل بيته. سابعًا: ومنها أن عليًّا وفاطمة ﵄ تخاصما فخرج علي من بيته ولم يَقِلْ عندها، فطلبه النبي ﷺ فوجده مُضْطَجِعًا قد سقط رداؤه عن شِقِّهِ وأصابه التُّراب فجعل رسول الله ﷺ يمسحه عنه ويقول: «قُمْ أَبَا تُرَابٍ، قُمْ أَبَا تُرَابٍ». ففي هذا الحديث ضربٌ جميل من إيناسه لعلي - رضي الله

1 / 71