Marwiyat al-Mazah wa al-Doaba an al-Nabi ﷺ wa al-Sahabah

Fahd bin Muqad Al-Otaibi d. Unknown
60

Marwiyat al-Mazah wa al-Doaba an al-Nabi ﷺ wa al-Sahabah

مرويات المزاح والدعابة عن النبي ﷺ والصحابة

Yayıncı

دار بلنسية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

أبو زرع، فما أبو زرع؟ أَنَاسَ مِن حُلِيٍّ أُذُنَيَّ، وملأ من شحم عَضُدَيَّ، وَبَجَحَنِي فَبَجِحَتْ إليَّ نفسي، وَجَدَني في أهل غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ، فجعلني في أهل صَهِيلٍ وأَطيطٍ وَدَائِسٍ وَمِنَقٍّ، فعنده أقول فلا أُقَبَّح، وأرقد فَأَتَصَبَّحُ، وَأَشْرَبُ فأَتَنَقَّحُ ... ثم قالت: خرج أبو زرع والأَوطَابُ تُمْخَضُ فَلَقِيَ امرأةً معها وَلَدَانِ كالفهدين، يلعبان من تحت خَصْرِها بِرُمَّانتينِ، فَطَلَّقني ونكحها، فَنَكَحْتُ بعده رجلًا سَرِيًّا، رَكِبَ شَرِيًّا، وأخذَ خَطِيًّا، وأَرَاحَ عَليَّ نَعَمًا ثَرِيًّا وأعطاني من كل رائحة زوجًا، وقال: كُلِي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيرِي أهلك، قالت: فلو جَمَعْتُ كُلَّ شيءٍ أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زَرْعٍ. قالت عائشة ﵂: قال رسول الله ﷺ: «كنت لكِ كأبي زرع لأم زرع». كأن النبي ﷺ قال ذلك تطييبًا لها، وطمأنينة لقلبها، ودفعًا

1 / 64