Markab Nafis
المركب النفيس إلى التنزيه والتقديس
Türler
Kuran Bilimleri
Son aramalarınız burada görünecek
Markab Nafis
Muhammed Abd Allah Avad Muayyidi d. 1450 AHالمركب النفيس إلى التنزيه والتقديس
Türler
وقوله تعالى }بل يداه مبسوطتان{ [المائدة/64] قد تولى الله تعالى تفسير ذلك بقوله بعدها مباشرة }ينفق كيف يشاء{ [المائدة/64]، ولا يجوز تفسير ذلك: بأن لله يدين اثنتين يبسطهما، إذ أن ذلك تشبيه وتمثيل له تعالى بخلقه تعالى الله عن الجوارح والأعضاء }ليس كمثله شيء{ [الشورى/11].
وقوله تعالى: }تجري بأعيننا{ [القمر/14]، بمعنى: تجري في حراستنا وحفظنا.
وقوله تعالى: }يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله{ [الزمر/56]، بمعنى: على ما فرطت في طاعة الله. إذ التفريط إنما يكون في الطاعة.
وقوله تعالى: { كل من عليها فان* ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } [الرحمن/26-27]، معناه: ويبقى ربك.
وكذلك قوله تعالى { إنما نطعمكم لوجه الله } [الإنسان/9]، { فثم وجه الله } [البقرة/115]، ولا يجوز تفسير ذلك بالأعضاء والجوارح تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
وقوله تعالى: }وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة{ [القيامة/22-23] ناظرة بمعنى: منتظرة لرحمة الله وثوابه، كما أن وجوه العصاة تنتظر يومئذ النقمة الفاقرة، والعقاب الدائم.
ولا يجوز أن يفسر ذلك: بأن الله يرى يوم القيامة، وذلك أن الرؤية بالعين لا تقع إلا على المخلوقات، فكل ما يرى بالعين فهو مخلوق محدث.
Sayfa 37