Marham Cilal Mucdila

el-Yâfiî d. 768 AH
7

Marham Cilal Mucdila

مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة

Araştırmacı

محمود محمد محمود حسن نصار

Yayıncı

دار الجيل-لبنان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢هـ - ١٩٩٢م

Yayın Yeri

بيروت

السَّائِل شَيْئا من شبههم وأراجيفهم الَّتِي لَا تهولنا ورميهم لنا بمنجنيق مَحْض عقل عرضة للخطأ بأحجار اعتراضات فِي جدالنا لَا تنَال شوامخ حصون فروعنا وَلَا تزعزع رواسخ قَوَاعِد أصولنا الَّتِي هِيَ فِي تأسيسها بَين الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول من الْكتاب وَالسّنة وَالْإِجْمَاع جَامِعَة الثَّابِتَة بالأدلة البليغة والحجج الْمَانِعَة والبراهين القاطعة المسفرة عَن محَاسِن السّنة الْبَيْضَاء وَعَن مَذْهَب الْحق الْمُؤَيد بالتوفيق وَصِحَّة الدَّلِيل النَّازِل فِي أَعلَى معالي الشّرف الأسني وذرى مفاخر الْمجد الأثيل الَّذِي اشْتهر فَضله فِي المجامع والمشاهد وَفِيه قلت من بعض قصائد العقائد (نحلنا مذهبا يجلي قَدِيما ... لَهُ غر العلى عالي الجناب) (مشينا فِي ضِيَاء من شموس ... وأثمار وَمن رب الشهَاب) (من الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول صدقا ... من الْأَخْبَار مَعَ آي الْكتاب) (رويناها بِإِسْنَاد صَحِيح ... لنا لَا بافتراء واكتذاب) (سلكنا سنة بَيْضَاء مشاها ... سَواد مُعظم أهل الركاب) (وَلم نركب بنيات الطَّرِيق الَّتِي ... فِيهَا أَتَى نهي ارْتِكَاب) (وَلَا يمشي بهَا إِلَّا شذوذ ... تمطو متن أخطار صعاب) (وَفِي الْأَخْبَار جَاءَ من شَذَّ عَن ذِي ... سَواد شَذَّ فِي نَار الْعَذَاب) (مَعَ التَّمْثِيل فِي القصوى من الشا ... لَهَا قد خص فِي أَخذ الذئاب) قلت وَمن هَذِه الأبيات الْأَخِيرَة أَشرت إِلَى مَا ورد عَلَيْكُم بِالسَّوَادِ الْأَعْظَم وَمَا ورد إيَّاكُمْ وبنيات الطَّرِيق وَمَا ورد من شَذَّ

1 / 32