Marham Cilal Mucdila

el-Yâfiî d. 768 AH
109

Marham Cilal Mucdila

مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة

Araştırmacı

محمود محمد محمود حسن نصار

Yayıncı

دار الجيل-لبنان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢هـ - ١٩٩٢م

Yayın Yeri

بيروت

عبد الْعَزِيز أَن لَا تَتَكَلَّم فِي شَيْء من هَذَا أبدا قَالَ أَقلنِي فوَاللَّه لَا أَعُود قَالَ لَا قَالَ لَا أقالني الله إِن أَقْتلك أتعرف فَاتِحَة الْكتاب قَالَ نعم قَالَ اقْرَأ فقرا ﴿الْحَمد لله رب الْعَالمين﴾ إِلَى ﴿إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين﴾ قَالَ قف على مَا استعنته على أَمر بِيَدِهِ لَا يستطيعه أَو على أَمر بِيَدِك اذْهَبُوا فَاقْطَعُوا بيدَيْهِ وَرجلَيْهِ واضربوا عُنُقه واصلبوه قَالَ الْأَئِمَّة هَذَا الحَدِيث إِسْنَاده صَحِيح وَقد روى الْعلمَاء عَن عمر بن عبد الْعَزِيز ﵁ إِثْبَات الْقدر وَالْإِيمَان بِهِ وتضليل منكريه والتغليظ على الْقَدَرِيَّة مَا يطول ذكره من ذَلِك مَا روى الإِمَام الْبَيْهَقِيّ بِسَنَدِهِ عَنهُ أَن أَصْحَاب الْقدر يستتابون فَإِن تَابُوا وَإِلَّا نفوا من ديار الْمُسلمين وَمن التَّابِعين أَيْضا الْحسن الْبَصْرِيّ ﵁ روى الْبَيْهَقِيّ بِسَنَدِهِ الصَّحِيح إِلَى حميد قَالَ قدم الْحسن مَكَّة فكلمني فُقَهَاء مَكَّة أَن ُأكَلِّمهُ فيجلس لَهُم يَوْمًا فكلمته فَقَالَ نعم فَاجْتمعُوا وَهُوَ على سَرِير فَقَالَ لَهُ رجل يَا أَبَا سعيد من خلق الشَّيْطَان قَالَ سُبْحَانَ الله ﴿هَل من خَالق غير الله﴾ خلق الشَّيْطَان وَخلق الْخَيْر وَخلق الشَّرّ وروى أَيْضا بِسَنَدِهِ الصَّحِيح إِلَى حَمَّاد بن زيد عَن خَالِد قَالَ قلت لِلْحسنِ يَا أَبَا سعيد آدم خلق للْأَرْض أم للسماء فَقَالَ خلق للْأَرْض فَقلت أَرَأَيْت لَو أَنه استعصم فَلم يَأْكُل من الشَّجَرَة قَالَ لم يكن لَهُ بُد من أَن يَأْكُل مِنْهَا لِأَنَّهُ خلق للْأَرْض وروى أَيْضا بِسَنَدِهِ الصَّحِيح إِلَى حميد قَالَ قَرَأت الْقُرْآن كُله

1 / 134