Meratib
كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع)
Türler
شخصه وأخرجوه وقتله.
وفيه: أن الرسول (صلى الله عليه وآله) وسلم أخبر أنه يبقى بعده، وأنه يدفع إلى قتال، وأن في المقاتلين ذي الثدية (1)، وأنه يقتل، وأنه يبقى على الضلالة حتى يقتل مصرا مستحقا للتقل.
فهذه تمام الأربعين.
والحادي والأربعون: قوله لعلي (عليه السلام): «إنك تقاتلهم على تأويل القرآن، كما قاتلتهم على تنزيله».
وفيه: أنه يبقى بعده، وأن قوما يتأولون القرآن على الباطل، وأن عليا (عليه السلام) يقاتلهم. هذه ثلاثة وأربعون.
وقوله (صلى الله عليه وآله) وسلم للزبير، وقد شاهده مع علي يرافقه.
فقال: أتحبه؟
قال: نعم.
قال: «إنك تقاتله وأنت له ظالم».
وفيه: أن عليا يبقى بعده، وأن الزبير يبقى بعده، وأنه يقع قتال بعده، وأن في المقاتلة الزبير، وأن الزبير على الباطل ظالما، وهذا تمام ثمانية وأربعون.
وقوله (صلى الله عليه وآله) وسلم لعائشة: «إن في نسائي من تنبح عليه كلاب الحوأب، وتقاتل عليا على الخطاء، فلا تكونى أنت يا حميرا».
وفيه: أنها تبقى بعد الرسول (صلى الله عليه وآله)، وأن عليا يبقى، وأنها تخرج مسافرة من بيتها وبيت الرسول (صلى الله عليه وآله)، وأنها تسافر على طريق العراق، وأنها تمر بالحوأب، وأن الكلاب تنبح عليها عند مرورها، وأنها تقاتل عليا (عليه السلام)، وأنها تكون ظالمة له، وأنه
Sayfa 145