Cennetin Merdivenleri
مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان
Türler
إنا لنرجو إذا ما الغيث أخلفنا ... من الخليفة ما نرجو من المطر زان الخلافة إذا كانت له قدرا ... كما أتى ربه موسى على قدر
هذي الأرامل قد قضيت حاجتها ... فمن لحاجة هذا الأرمل الذكر
الخير ما دمت حيا لا يفارقنا ... بوركت يا عمر الخيرات من عمر
فقال: ويحك يا جرير! ما أرى لك فيما ها هنا حقا.
قال: بلى يا أمير المؤمنين، أنا ابن سبيل ومنقطع بي.
فأعطاه من صلب ماله مائة درهم.
قال: وذكر أنه قال له: ويحك يا جرير! ولينا هذا الأمر وما نملك إلا ثلاثمائة درهم، فمائة أخذها عبد الله، ومائة أخذتها أم عبد الله. يا غلام، أعطه المائة الباقية.
قال: فأخذها وقال: والله لهي أحب مال اكتسبته.
قال: ثم خرج من عنده، فقال له الشعراء: ما وراءك؟.
قال: ما يسوؤكم. خرجت من عند أمير المؤمنين وهو يعطي الفقراء ويمنع الشعراء، وإني عنه لراض. وأنشأ يقول:
رأيت رقى الشيطان لا تستفزه ... وقد كان شيطاني من الجن راقيا
109- قرأت على الفخر المرشدي: أخبركم ابن الجزري، أخبرنا الصلاح بن أبي عمر. وأخبرنا جدي وابن مقبل إجازة، أخبرنا الصلاح بن أبي عمر، أخبرنا الفخر بن البخاري، أخبرنا أبو عبد الله بن راجح، أخبرنا السلفي، أخبرنا أبو الحسن بن العلاف، أخبرنا أبو عمر النحوي، عن الفضل بن الربيع قال:
Sayfa 115