Cennetin Merdivenleri
مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان
Türler
ثم أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال: رجل مسكين تقطعت به الحبال في سفره فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال: بعيرا أتبلغ به في سفري.
فقال: إن الحقوق كثيرة.
قال: فكأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذروك الناس، فقيرا فأعطاك الله عز وجل؟!.
قال: لقد ورثت [هذا المال] كابرا عن كابر.
قال: فإن كنت كاذبا فصيرك الله كما كنت!.
وأتى الأقرع في صورته وهيئته فقال له مثلما قال لهذا، ورد عليه مثلما رد عليه، فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت.
وأتى الأعمى في صورته فقال: رجل مسكين تقطعت بي الحبال فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري.
فقال: قد كنت أعمى فرد الله علي بصري، فقيرا، فأغناني، فخذ ما شئت، فوالله لا أحمدك اليوم بشيء أخذته لله عز وجل.
فقال: أمسك مالك، فإنما ابتليتم، فقد رضي عنك، وسخط على صاحبيك)).
Sayfa 215