Kadın Erkeğin Oyuncağı Değildir
المرأة ليست لعبة الرجل
Türler
ذلك لأن صلات القربى التي عرفناها أيام التجوال والبحث عن الطعام هي صلة الرحم؛ لأننا كنا نلتصق بالأم.
ومن الرحم اشتقت في اللغة العربية كلمة «الرحمة».
فالرحمة هي الصفة التي تربط ذوي الأرحام؛ أي ذوي القربى.
ثم انتقل هذا المعنى الكريم إلى أفراد المجتمع.
انتقل من الأم إلى المجتمع إلى الإنسانية.
وينبهنا بريفولد إلى الخطأ الشائع، وهو الاعتقاد بأن منشأ الحب هو الاشتهاء الجنسي. ويقول إن هذا الاشتهاء أقرب إلى العدوان منه إلى الرحمة والرقة والتعطف.
ذلك أن مرجع الحب هو تعلقنا بالأم.
بل إن هناك صيغة للجنون يلتقي بها السيكولوجيون من وقت لآخر هي أن المريض يحب أن يعود إلى الرحم حين لا يطيق هذه الدنيا، وحين ترهقه الهموم وتصدمه الأحداث. وهو يطوي جسمه كما لو كان جنينا في الرحم.
وشيء من هذا الإحساس نحسه نحن الأصحاء نحو البيت الذي يمثل لنا في أمنه وطمأنينته وعزلته وظلمة أركانه، يمثل لنا الرحم التي كنا آمنين فيها قبل أن نخرج إلى هذه الدنيا المقلقة المخيفة.
أي إننا حين نصبو إلى البيت وهناءته وسعادته إنما نصبو إلى حماية الأم وسكينة الرحم؛ إذ هو رمزهما في عقلنا الكامن.
Bilinmeyen sayfa