غير أن يوريبيديس يمقت المرأة المتعلمة، فيقول: «إني أجاهر بمقتي للمرأة المتعلمة، ليت بيتي لا يأوي أبدا امرأة تعرف أكثر مما يجب عليها معرفته.»
ويرى جبران خليل جبران، أن السيدة العاقر مكروهة في كل مكان، لأن الأنانية تصور لأكثر الرجال دوام الحياة بأجساد الأبناء، فيطلبون النسل، ليظلوا خالدين على الأرض.
ويقسم دافيد إينزورث النساء إلى أنواع فيقول: «النساء كالقلاع بعضها يؤخذ عنوة بهجوم خاطف، وبعضها لا يقع إلا بعد حصار محكم طويل.»
ويفضل نابليون من النساء من أنجبن أكبر عدد ممكن من الأطفال.
وهناك نوع من النساء يميل إلى التحدث مع كثير من الرجال، كالنقود التي تتداولها الأيدي الكثيرة، فيعلوها الصدأ، ويلحقها السواد يشوه شكلها، وتعافها النفس، فيجب أن يتخلص منها بسرعة.
وهناك من تتحايل في سيرها كالحية التي تتلوى في زحفها، فإن كان غرض الأولى اقتناص البشر بإغرائها، فإن غرض الثانية صيد فريستها بسمها، فالإغراء ضرب من السم، وكلاهما فتاك.
يقول بشار بن برد:
إذا قامت لمشيتها تثنت
كأن عظامها من خيزران
ولقد قال معاوية لصعصعة: «أي النساء أشهى؟» قال: «المواتية لما تهوى، المجانبة لما لا ترضى.» وسئل آخر فقال: «التي تخرج من عندها كارها، وترجع إليها والها.»
Bilinmeyen sayfa