Hüseyin'in Şehadeti
Türler
فصاحت ام فروة وصحن النساء. فقال أبو عبد الله (ع): «الباب الباب». واجتمع أهل المدينة ، فأرسل إليهم أبو عبد الله صبيا غشي عليه! (1). وهذا من محاسن التورية ، فلقد غشي على أطفالهم يوم الطف ، وما أدري من عنى بالصبي!؟ أهو عبد الله الرضيع؟ أم عبد الله الأصغر ابن الإمام الحسين (ع)، المذبوح بالسهم في حجر الحسين (ع)؟ أم محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب؟.
ودخل جعفر بن عفان (2) على الامام الصادق (ع)، فقال له : «إنك تقول الشعر في الحسين وتجيده؟». قال : «نعم». فاستنشده ، فلما قرأ عليه ، بكى حتى جرت دموعه على خديه ولحيته ، وقال له : «لقد شهدت ملائكة الله المقربون قولك في الحسين ، وإنهم بكوا كما بكينا ، ولقد اوجب الله لك الجنة». ثم قال (ع): «من قال في الحسين شعرا ، فبكى وأبكى غفر الله له ، ووجبت له الجنة» (3).
وجعفر هذا من رجال الشيعة المخلصين ، أطراه علماء الرجال ووثقوه ، وهو الذي رد على مروان بن أبي حفصة ، القائل :
خلوا الطريق لمعشر عاداتهم
حطم المناكب كل يوم زحام
فقال جعفر بن عفان :
لم لا يكون وأن ذاك لكائن
لبني البنات وراثة الأعمام
ودخل جماعة على الإمام الرضا (ع) فرأوه متغيرا ، فسألوه عن ذلك. قال : «بت ليلتي ساهرا متفكرا في قول مروان بن أبي حفصة» ، وذكر البيت المتقدم.
Sayfa 113