Hüseyin'in Şehadeti
Türler
واللطم (1) في الدور والشوارع أوجبت تقدم الطائفة ، وكان عمل الشبيه أوضح المصاديق والحجج على القساوة التي جاء بها الامويون ولفيفهم من تلاوة الشعر. وإن ذكر المصاب ؛ لتسرب ذلك بوضوح إلى أدمغة الأطفال والعامة ، الذين لا يفهمون ما يشتمل عليه القريض والكتب من دقائق الحادثة ، هو أحكم وآكد في تأثر النفوس ، واحتدام القلوب في حفظ الروابط المذهبية بين الأئمة (عليهم السلام) ومواليهم ، وله نصيب وافر في رسوخ العقيدة.
ولقد قلد الشيعة في تمثيل فاجعة الطف غيرهم من الهنود وبعض فرق الإسلام ، وهم في الهند أكثر رواجا من جميع الممالك الإسلامية (2).
فكان لفت الأنظار نحو هذه التذكارات ، والإعتناق بها أمس في إحياء أمر المعصومين (ع)، المحبوب لديهم التحدث والتذاكر فيه. ولعل جملة من هذه الفوائد لا تفهم الامة منها النكتة المهمة ، بل غاية ما يتصورون من فائدة عملهم ، هو الثواب عليه في الآخرة فقط ، ولكن الواقف على أسرار أهل البيت (عليهم السلام)، والمستشرف لمغازي أقوالهم وأفعالهم يتجلى له ما ألمعوا إليه من هذه النوادي والمجتمعات ، وحثوا شيعتهم عليه بمزيد لطفهم وواسع علمهم.
* البكاء على الحسين
من تلك الفوائد ، ما ورد من الحث الكثير البالغ حد التواتر على البكاء لما أصاب سيد الشهداء (ع) حتى جاء في ثواب من خرج من عينه كجناح ذبابة ، أنه يطفئ حر جهنم. فإن الغرض ليس إلا أن الدمعة لا تفاض إلا عند انفعال النفس ، وتأثرها مما يصيبها ، أو يصيب من تمت به بنحو من أسباب الصلة. ولا
Sayfa 97