Hüseyin'in Şehadeti
Türler
سليمان الضبعي : «إنهم لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي». وآخر قوله يوم الطف : «ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة ، يأبي الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت وانوف حمية ونفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام».
وإن حديث عقبة بن سمعان يفسر الحال التي كان عليها أبو عبد الله (عليه السلام)، قال : صحبت الحسين من المدينة إلى مكة ومنها إلى مكة ومنها إلى العراق ولم افارقه حتى قتل ، وقد سمعت جميع كلامه فما سمعت منه ما يتذاكر فيه الناس من أن يضع يده في يد يزيد ولا أن يسيره إلى ثغر من الثغور لا في المدينة ولا في مكة ولا في الطريق ولا في العراق ولا في عسكره إلى حين قتله ، نعم سمعته يقول : «دعوني أذهب إلى هذه الأرض العريضة» (1).
* طغيان الشمر
ولما قرأ ابن زياد كتاب ابن سعد قال : هذا كتاب ناصح مشفق على قومه. وأراد أن يجيبه ، فقام الشمر (2)، وقال : أتقبل هذا منه بعد أن نزل بأرضك؟ والله ،
فحمل على أدهم وهو ثابت فطعنه فوقع عن فرسه وحمله أصحابه فانصرف شمر ...
وفي نفح الطيب للمقريزي ج 2 ص 143 مطبعة 1 عيسى البابي مطبوعات دار المأمون ان الصميل بن حاتم بن الشمر بن ذي الجوشن كان رأس المضرية متحاملا على اليمانية (وهذه العبارة واردة في طبعة بيروت ج 1 ص 222
Sayfa 207