وقال ابن الأعرابي «فلان يعشو إلى فلان، إذا أتاه طالب ما عنده، قال: وجاء رجل من بنى كلاب إلى عمر بن عبد العزيز يشكو عاملا له، فقال: أين كنت عن والى المدينة؟ فقال: عشوت إلى عدلك، وعلمت إنصافك منه، فكتب إلى عامل المدينة بعزله».
وهذه الأقوال الثلاثة متفقة فى المعنى وإن اختلفت العبارات وزادت ونقصت.
وقال يعقوب: «عشاه يعشوه أى عشاه وأنشد:
كأن ابن أسماء يعشوه ويصبحه ... من هجمة كفسيل النخل درارا»
- والعرا: الفناء مقصور يكتب بالألف، لأنك إذا أنثته كان بالواو، وتقول كنا بعروته وعقوته قال الشاعر:
إذا الركب حطوا فى عراه رحالهم ... أفادوا الغنى منه وفازوا بمغنم
ويقال كنا فى عرا فلان أى فى ناحيته وفنائه
- والعفا - فى لغة طيئ - ولد الحمار، مقصور يكتب بالألف لأن تثنيته عفوان بالواو، وأنشد «الفراء عن المفضل:
بضرب يزيل الهام عن سكناته ... وطعن كتشهاق العفا هم بالنهق
1 / 36