284

Kısalmış ve Uzatılmış

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Soruşturmacı

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

Edebiyat
وقال الآخر فى مده:
وصيدح ما يفترها وناء ... وإن ونت الركاب جرت أماما
***
- والحما يمد ويقصر عند بعض العرب، كذا قال أبو بكر بن الأنبارى، قال: ومد الحمى عندى شاذ لا يلتفت إليه. وكذلك هو عندنا.
- والشرا يمد ويقصر، أهل الحجاز يمدونه، وأهل نجد يقصرونه، وقولهم هذه أشرية من جمع الممدود، بمنزلة قولهم كساء وأكسية، وفناء وأفنية.
- والصلاء من النار، إذا كسرت الصاد منه مد وقصر، والاختيار المد.
وأنشد أبو بكر بن الأنبارى فى القصر:
وقاتل كلب الحى عن نار أهله ... ليربض فيها والصلا متكنف
وأحسبنى قرأت على أبى عبد الله في النقائض هذا البيت: «والصلا» بفتح الصاد.
وقال أبو بكر: قال الأصمعى: لا أعرف كسر الصاد مع القصر، إنما القصر مع فتح الصاد.
- والصنا: الرماد، الغالب عليه المد، ويقصر أيضا ويكتب بالياء.
- والزنا يمد ويقصر / قال الله تعالى ﴿ولا تقربوا الزنى﴾ [سورة الإسراء ١٧/ ٣٢] فقصره. وقال الشاعر:
وما كان جيش يجمع الخمر والزنا ... جميعًا إذا لاقى العدو لينتصرا
وقال الفرزدق فى مده:
أبا حاضرٍ من يزن يعرف زناؤه ... ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرا

1 / 288